Header Ads

صادم بالصور ... التقطوا صورتها و هي طفلة و لكن انظروا للتاثير المذهل لهذه الصورة طوال 40 سنة


صادم بالصور ... التقطوا صورتها و هي طفلة و لكن انظروا للتاثير المذهل لهذه الصورة طوال 40 سنة



في سنة 1977، كان عمر أماندا 3 شهور عندما احترق رأسها بطريقة مرعبةبدأ الأمر عندما كانتمريضةوضعها أهلها على الكنبة ووضعوا جهازاً مرطباً للهواء بقربهاكان ماء المرطب يغلي عندماترك أهلها الغرفة للحظة فقطوانقلبت الطفلة فسقطت عن الكنبة لتقع في المياه المغليةونُقلت الطفلة علىوجه السرعة إلى مركز ألباني الطبي مصابة بحروق مخيفة. 





هناك التقت الطفلة الرضيعة بشخص بقي في قلبها إلى الأبدإنها الممرضة Susan Berger التي قامتبأكثر بكثير مما يتطلبه منها عملهااعتنت بالطفلة بكثير من التفاني والانتباهكانت تحضن أماندا بينذراعيها عندما تبكي وتعانقها لتلهيها عن ألمها 




هذه الصور التقطها Carl Howard في المستشفى بعد العملية. أماندا تضع ضمادة سميكة حول رأسهابينما سوزان تهدئها وهي في حضنها. هذه الصور أصبحت كنزاً كبيراً بالنسبة لأماندا.



بعد أن شفيت جراح الطفلة الصغيرة، واجهت عقبات جديدة في حياتها. جعلتها آلام الحروق التي التأمتتتعذب وتعاني كثيراً. كل يوم، كانت تعود إلى المنزل وهي تبكي. لكن في كل مرة كانت تنظر إلى الصورفتعزيها صورة هذه الممرضة المجهولة. " كنت أنظر إلى الممرضة في الصور وأتكلم معها، مع أنني لميكن لدي أي فكرة عمن تكون. كان يريحني النظر إلى هذه المرأة التي اعتنت بي كثيراً ".




في عمر ال 18، كانت جروحها قد اختفت عملياً بفضل عمليات عديدة. لكن أماندا كانت لديها رغبة دائمةفي أن تتعرف على هذه الممرضة الغامضة، فبدأت تبحث عنها. ولكن عبثاً. بعد مرور 20 سنة خطرت لهافكرة لامعة : استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لعل المعجزة تحدث. كتبت أماندا رسالة مؤثرة علىالفايسبوك وفي خلال 12 ساعة شاهدها 5000 شخص.

" هذه الصور لي عندما كنت طفلة، أتعالج في مركز ألباني الطبي في نيويورك من حروق من الدرجةالثالثة. حاولت طوال 20 سنة أن أتعرف على الممرضة التي كانت تحملني، بدون جدوى. لعل أحداًيستطيع الآن أن يساعدني مع اتتشار شبكات التواصل الاجتماعي. كان هذا في عام 1977. أحب كثيراً أنأعرف اسمها وأن ألتقيها وأتكلم معها. شاركوا هذه الصورة لو سمحتم لأنكم لا تستطيعون أن تعرفوا ماذاسيحدث ".

وحدثت المعجزة. تعرفت زميلة قديمة لسوزان على الصورة وتقابلت المرأتان أخيراً بعد 38 سنة في نفسالمستشفى. عندما دخلت سوزان الغرفة، بدأت أماندا بالبكاء فوراً وأخذت الممرضة التي أنقذتها بينأحضانها. ولم تتوقف عن ترديد جملة :" أنت موجودة حقاً !". قبل هذا اللقاء، لم تكن تعرفها إلا بالصور.






ذكرت سوزان أيضاً المريضة الصغيرة. " كانت شجاعة جداً. أتذكر أنني كنت أحملها في حضني لساعاتطويلة. أتذكر الطريقة التي كنت أحاول بها أن أهدئها وكانت تثق بي. كانت حالة استثنائية جداً بالنسبةلطفلة صغيرة في عمرها ".
 



المصدر ا

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.